الى متى سوف نترك عقولنا نائمة فى بحور من التسيب والفوضى
الى متى سوف تراق دمائنا بدون حتى معركة نهزم فيها
الى متى سوف نرى العالم بعيون مغلقة وكاننا طيور عميت
فعندما جاءت تحلق للحرية دخلت قفصا يدعى عليه الديمقراطية
اى حرية هذه التى تجعلنا نكره اليوم والغد اذا كنا لم نكره ماضينا بعد
للاسف اصبح حالنا العربى مأسوى بكل الاشكال
واصبحنا داخل مجتمع غير مهتم بالاخراصبحنا افراد لا يمكن ان تكون منها مجتمع كامل ..
اصبح اساسنا زجاج زجاج من مادة بسيطة لا تحتاج الا نفحة من الهواء لكسرها
فما بالك باقترابها ..
فهل ستظل واقفا؟هل سترضى بهذا الحال ؟ ..
هل ستترك الفيضان يغرقك دون غلق سدك ؟
الى متى سوف تترك لجام دنياك وتترك حصان حياتك هو الذى يسوقك لا انت؟
اسئلة وللاسف اجابتها معتومة ...معادلة صعبة فرضتها لينا الحياه ..
فرضتها ولم تترك لنا حق الاختيار
0 التعليقات:
إرسال تعليق