الخميس

يوما ولكن



بدأ يومه بمنتهى التفاؤل بعد أن خرج من دائرة الخجل الذي قد حبس نفسه داخلها كل هذه السنين....... نعم لقد استنشق الهواء لاول مرة في حياته فقد حس به حوله يداعبه من وقت لآخر وأخيرا تكونت جناحا ته التي ساعدته على أن يرى الدنيا من منظور جديد حيث اعتبر عمره الحقيقي هو الذي بدأ من خلال الأسابيع القليلة التي مضت... الأسابيع التي شعر فيها بالراحة بأنه إنسان يهتم به الناس بالتحديد كان اليوم الذي بدأ التحدث معها وببدون دراية اخذ يتكلم عن نفسه بكل النواحي لم يكترث ماذا كان يقول بل كان أهم شيء عنده آن يقول وان يحكى لكي يملأ الزمن الذي مر دون معرفتها ودون محادثتها..... نعم كانت تملأ حسه بالحنان كانت تعطيه الصورة الجيدة من نفسه...... كانت تملأ حياته بالبهجة والسرور لدرجة أن الوقت من عدم الشعور كان يطير مثل الطيور..... فكان الوقت معها يمر بسرعة البرق مثل الأشياء الجميلة التي لا يمكث فيها الزمن واقفا بل كان متحركا وكأنه كان مسرورا لأنه وجد أخيرا ما سيطعمه لعقارب ساعاته من الأوقات الرائعة التي لا تنسى وعندما كان يسمعها كان يتعمد الإنصات لكي يشم رحيق أزهار كلامها و كأنها الريح الطيبة القادمة لإزالة غبار جو الشقى والحرمان فكلامها كالنسمة الخفيفة التي ينتظرها الناس لتخفف عنهم موجة الحر..............................ولكن

كل هذا تبدد بعد أن سمعا بخبر موتها...كل هذه المشاعر وقعت داخل جوفا من الدموع........الدموع التي انهمرت واقعة على الأرض مغشي عليها من اثر السقوط وكأنها انهزمت في معركة لم يكن القدر كاتبا لها أن تفوز فعلا نصيب........النصيب الذي استمر بسخريته له..... النصيب الذي استمر بمحاربته وكأنه الوحيد على الأرض.....النصيب الذي طعنه بسكين مسموم فلا اكتفى بجرحه بل أراد موته ولكن ليس اى موت فموته بطيء سيستمر على مر السنين... سيستمر وكأنه شخص عاش وهو ممتلىء بالسهام.. سهام الأيام الوالية التي بدايتها جراح وعذاب ونهايتها صرخة مدوية.........فكانت بالنسبة له نبع الحياة...الضوء الخالص الذي يهدى الضال لطريقه... فإذا كانت هي ماتت مرة فهو في اليوم يموت ألف مرة فضحك ضحكة السخرية على الزمن فهو يعلم بألاعيبه الدنيئة
فهو يعلم أن الزمن لن يعطيه السعادة الكاملة.. كما يعلم انه لن يخرج من الدائرة......الدائرة التي من شدة ضيقها أصبحت نقطة في العدم ليس لها قيمة للمنظور....دائرة الخجل التي رحبت برجوعه فقد رجع إليها حالما برؤية حبيبته لتحرره من جديد.....متذكرا اليوم الذي بدا معها الحديث...اليوم الذي شهد فيها أجمل ضحكة في التاريخ اليوم الذي فكت فيه قيد حريته الوحيد فهذا يوما لا ينسى سيكون له متذكرا وحاكيا انه

فعلا كان يوما................. ولكن

الأحد

ساعات


ساعات الصبح تلاقى نفسك مخنوق
لاعارف انت لوحدك ولا وسط سوق
تقوم من سريرك باصص لفوق
اوتقعد شوية لحد ما تفوق

وفجاة تقوم من غير كلام
عمال تفكر على شوية الايام
اللىسبتها تعدى من غير حتى سلام
ودلوقتى بتشوفها ولا شريط افلام

بتنزل ميت ومش عايز تقوم
كانك فى بحر ومش عارف تعوم
وعمال تتعلق بحاجات ملهاش لزوم

وشغلك كرهيته وسيبته خلاص
مبقاش فى ضمير ولا شغل باخلاص
والموظفين فى مكانهم زى الاقفاص
عايزين بجد ينضربوا بالرصاص

والحال ده للكل وبقاله كتير
الناس كلها مش عايزه تقوم من السرير
عايزة تثبت نفسها فى مكانها بمسامير
عايزة تنام وتريح نفسها من التفكير

هو فى حياة يا جماعة من غير الم
من غير عذاب وجرح وندم
انسى اللى فات بقى وابتسم
ده الحياة فانية وبقولهالك بقسم

يوما بلا رجعا

أرى الناس فى بلادى ,يشتقون للهو الفؤادى, ولا يدرون انه فى يوم اتى سيكون العذاب بعد المماتى

يوما كله سواء حتى الأسود لن يكون مستاء

يوما سيغمرك فيه العرق وستقول يارب إنى افق فإرجعنى الى أرض النفاق وسأكون اليك مشتاق ولن أخزل معك الأتفاق

فهيهات... هيهات فأين كنت فى الزمن الذى فات

فقد كنت تعيش للفؤاد وقد نسيت ربك رب العباد فهذا اليوم بلا رجعا سيكون العبد امام ربه مرتجعا خائفا من ذنبه الذى فجعا

فيأيتها الأعمال إجتمعى فاليوم يومك فالتزمى

فياليت العين قد عميت قبل ان ترى ماراته من فجور وياليت الاذن قد صمت قبل ان تسمع ما سمعته من سطور
فستقول اكنت لعملى ذاهبا ام كنت عنه غائبا

فيامن كان فى دنياهه متواكلا على ربه كثيرا فادعوه على ان لا يعتمد على ستر ربه فلن يدوم طويلا

فقدمك شاهدة بما سعت ويديك حاكية لما فعلت
فافق يا عبدالله فلماذا تكسر الحلم اللى كلنا نتمناه فالوقت مازال فى يديك فاعمل لاخرتك كما فعلت لدنيتك





الحب

اساطير الحب اللى بينا فاكراها
كلمة بحبك اوعى تكونى نسياها
انا لحبك كنت بموت
وعلشان قلبك قمر حبنا ما بيفوت
ده حتى كلمة بحبك بقيت قليلة عشانك
حتى النجوم عايزة فى يوم تقعد مكانك
ده يوم حبى ليكى كان يوم ميلادى
ومبقتش اقدر اعيش الا وانت فى حياتى
يا قصص الحب اكتبوا اسمنا
ده خلاص الزمن خلد حلمنا
وذكرياتنا الحلوة بدات تتحكى
وايامنا الجميلة اللى عمرها ما تتنسى
موجوده في قلبنا طول عمرنا
عشناها وهنعيشها انت وانا

امان يا مصر

امان يا مصر يا بلد العجايب
ياللى فيكى ناسك مشتاقة لكل غايب

بحبك بجد وده مش كلام وخلاص
بحبك بقلبى وعقلى وبكل اخلاص

وان زمانك شوية مستاء
فصدقينى هفضل احبك دون استياء

فداك ياوطن المحبة فداك
بكل شبر فى دمى هفضل معاك

فى حربك هحارب بكل عزيمة
وقلبى ليك قارب تمدى فيه شراعه المتينة

وان مت فداك هموت وانا فاكرك
ودعائى معاك دعائى ديما لاسمك

الثلاثاء

قاتل الظروف

فى ليلة يملاها الخوف كنت زى مانا ماشى مع الظروف ورغم ان حبى للناس باين من غير قطوف
ردوا الجميل وذبحونى مثل الخروف
ادمعت من حرقتى بدل الدموع دم وقلت للشر ابعد وكفاية غم مانا عشت طول حياتى قاعد متلم
وايه اللى حصل خانى الناس وشربونى سم
انطويت جو نفسى من جديد وانزنقت خلف قضبان حديد فارجع يا زمن وعيد
اد ايه الظروف خلت الناس عبيد
ورجعت تانى شربت من كاس الجراح وعذبتى نفسى...هه هه.. مانا عمرى ماكنت مرتاح
وراحة ايه فى زمن مفهوش براح
وتيجوا دلوقتى تقولوا انى قاتل الظروف كنت فى الاول اسالوا عملت ايه فيا الظروف
كسرت الحلم اللى فى يوم كنت بتمناه كسرته وحتى مهماش اقولى لكلمة الاه
ضربتنى بايديها من ورا الظهر ضربتنى ومهمهاش حاجة فى الامر
وفى الاخر حولت نهارى لكسوف حتى ضياء القمر فى ليلى جعلته خسوف
وتيجوا دلوقتى تقولوا انى قاتل الظروف كنت اسالوا الاول عملت ايه الظروف
اد ايه كانت ناكرة للمعروف وخلت الشعب كله واقف فى الصفوف دى حتى اللقمة مبقتش تتجاب بالمصروف
وديه كانت بس البداية اصل محاكمتى من غير نهاية
فصرخت باعلى صوتى رافعا الكفوف وقلت للناس انظروا على الادلة الواضحة من غير كسوف
هتعرفوا اد ايه انا برىء من دم الظروف

الى متى

الى متى سوف نترك عقولنا نائمة فى بحور من التسيب والفوضى
الى متى سوف تراق دمائنا بدون حتى معركة نهزم فيها
الى متى سوف نرى العالم بعيون مغلقة وكاننا طيور عميت
فعندما جاءت تحلق للحرية دخلت قفصا يدعى عليه الديمقراطية
اى حرية هذه التى تجعلنا نكره اليوم والغد اذا كنا لم نكره ماضينا بعد
للاسف اصبح حالنا العربى مأسوى بكل الاشكال
واصبحنا داخل مجتمع غير مهتم بالاخراصبحنا افراد لا يمكن ان تكون منها مجتمع كامل ..
اصبح اساسنا زجاج زجاج من مادة بسيطة لا تحتاج الا نفحة من الهواء لكسرها
فما بالك باقترابها ..
فهل ستظل واقفا؟هل سترضى بهذا الحال ؟ ..
هل ستترك الفيضان يغرقك دون غلق سدك ؟
الى متى سوف تترك لجام دنياك وتترك حصان حياتك هو الذى يسوقك لا انت؟
اسئلة وللاسف اجابتها معتومة ...معادلة صعبة فرضتها لينا الحياه ..
فرضتها ولم تترك لنا حق الاختيار

احساس

ليك القمر ساب ليله لتنوريه كل يوم
ليك انا هعيش حياتى لاجل اجيبلك كل النجوم
فيكى قلبى داب وانشرح
حتى عيونى لاجلك دمعت فرح
ورغم قربى الشديد منك
بشتاق لكل لحظة ببعدها عنك
مش عارف ده ايه لكن عايش معاه
احساس غريب لكن ديما بستناه
هو انا فعلا بحبك
هو احساسى هيفضل لاسمك
سؤال عايش فى دنيا من غير جواب
سؤال خلى حياتى كلها عذاب
خوف من الزمن ليفرق مابينا
خوف عليكى وعلى الحب الى عنا
لكن هموت بكلمة باتمنى انها تتصدق
كلمة بحبك هعيش حياتى لاجل انها تتحقق

زمن العد

امان يادنيا فيكى ناسك من غير عنوان
ضوء شمسك مبقاش فى كل مكان
حتى ضياء القمر فى ليلك مبقاش زى زمان
اصبح ضوء وسط عتمة الجروح
خلاص من زمن امتلىء بفلسفة الشروح
ده حتى لو نظرنا فيكى هنلاقيك جسد من غير روح
وفكرة بكانا على اللى فات
او جلوسنا فى زمن امتلى بالذكريات
للاسف مفيش حد فينا بيحيى اللى مات
كل اللى طلبينه نظرة امل بجد
احساس ببكرة مليان بكل ود
شىء يفكرنا ان الزمن خلاص بدا العد

هودعك

تشتكى لمين غيرى وانا ديما جنبك
تشتكى لمين وتقوليله كل اللى فى قلبك
هو انا مش حبك اللى فى يوم عشتيه
مش انا فى يوم كنت حلمك.. خلاص نستيه
خلاص نسيتى اللى كان بينا
خلاص رميتى حبنا اللى خلد مكانا
بعتينى فى يوم لاجل غيرى ... مكنش العشم
لكن صدقينى شيلتك من قلبى ...وحبك صار عدم
هعيش حياتى من غيرك وده حقيقى
هبنى حياتى لغيرك وده بقى طريقى
هنساكى خلاص هنساكى وباى ثمن
وحبى ليكى الى كان باخلاص خلاص هسيبه للزمن
هودعك بدون حتى سلام
هودعك وهسيبك للايام

انا والعطر

احبتنى لدرجة فيها اعتبرتنى زجاجة عطر لها
فامسكتنى بيديها الناعمتين وقربتنى تجاهها
واخذت تسنشق طيب رائحتى المعطرة بالوانه
اثم باعدتنى واطلقت عنان فوهتى بعيدا ولكن فى مجرى هوائها
وفجأة تقدمت متخلخة عطرى الذى غطى محيطها
فاخذت تترنح معجبة بى ثم سقطت انا على جبينها
فابتسمت وتوسمت فيا عطرا منذ وقت قد مر من زمانها
ففرحت لاننى عطرا ليس كغيرى قد ازيح عطره من امامها

صلة الرحم

توسمت فى صاحبى صداقة وعند ذهابه حاصرنى الجفا
ولعنت يوما فيه قد ذهب وتخلى عنى بعد كل هذا الصفا
فانشقت عيونى مخرجة دمعة على زمن زاد فيه حلمى بالوفا
فيا زمن انقلبت فيك ناسك راسا على عقب بعد ان قالو لخيرك كفا
فيايها الناس ان صلتك بالرحم كيوما قرص البرد فيه فشعرت انت بالدفا

لغتى

انجرحت لغتى بعد اصابتها البليغى
وتكلمت معى بصوتا كان فى اصلها البعيدى
وقالت بصوت ضعيف انا لغتكم.. يا بشر قد نصر الغريبى
بعد ان تركتونى لحالى ابكى من المى اللهيبى
الم من نار موقدها شعب والسنتها النحيبى
فدمعى على فراق شعرا قد مس جمالى العظيمى
بعد ان وصفنى ووصف حروفى بكنز بحر الكاريبى
فها انا قد اصيبت وبلغنى الجرح بالم صعيبى
فموتى قد قرب.. وسؤالى ما انا بالنسبة لكم فهل من مجيبى؟

اتعلم

اتعلم يا قلبى من الزمن اللى خان
اتعلم ولا تبكى فالزمن خلاص مبقاش امان
اتعلم انك تقدر على الدهر مهما كان
اتعلم خبرة اجدادك الى سيبينها فى كل مكان
اتعلم تحارب بقوة وبعزيمة زمان
اتعلم تحب ارضك وتكون فيها هيمان
اتعلم لغة الاخوة وان اخوك عشانك عان
اتعلم ان اهلك لاجلك فى يوم ذاقوا الحرمان
اتعلم ان شعبك لارضك صان
اتعلم ان قلبك هو نقطة الايمان
اتعلم ان الدنيا مبقتش دنيا فى زمن الكل فيها متهان

الزمن وانا

فى لحظات ظننت انى اكتفيت بما رايته جيدا امامى
فالصدق لونى والحب جلدى ولكن الهوى مغير لكل الالوانى
فالابيض اسود صدقه فاصبح كاذبا والاسود اصبح صادقا خيامى
فانقلبت حالة دنيتى بعد ان اترميت فى بئر من الحرمانى
لا اعلم ان كنت فى زمن اصر فيه على البقاء او على المماتى
فلا حياة فى زمن امتلى بالوحشية الملطخة بالدمائى
بالاما غيرت الفرد فينا منذ بدا الانامى
فانكسرت صورة الحبيب بعد ان طعننى بسكين ملطخ بالاسمامى
فلا اماتنى فى لحظة بل جعلنى اموت ببطأ على مر الزمانى
فقد صابنى الحبيب وما لقيت من حبه الا الامى
الاما سيمحيها الزمن ولكن ستطرق اثرا على مر الايامى
فانا لست بملاك ولكننى بشر ..لست غير نفسى امامى
فباللين يا بشر على النفس قبل ان تتحول احلامنا الى اوهامى

الجمعة

الدنيا

الدنيا نقطة فى طى النسيان وبحرا فى علم الانسان ومركبا فى بحر الجوعان وقشة فى فكر الايمان
فلك الأختيار يابن ادم مادمت تعقل الحقيقة ولك الرفض مادام حبك لله قل لدقيقة
فأعمل ماشئت فكما تدين تدان وحبك للدنيا اوللأخرة سيبان
فكن أنت نفسك لاغيرك وأعمل لأخرتك كما فعلت لدنياك وأنسى ماضى معاصيك وأبدا فى مستقبل إيمانك
فبهذا ستكون الجنة اليك لا محالة حيث الدنيا ذاهبة لا قوالة
فأغتنم الفرصة فالوقت مازال فى يديك وان ضاع ستندم وقد اثقلت الذنوب هامتك
فعش لأخرتك كأنك تموت غدا وانسى دنياك حتى ان عشت الدهر بدا
فيا عباد الله إن الدنيا ملك ظالما يصيبك بالبحر عائما فان غرقت فيه فلن تخرج سالما
ففى النهاية لا أطلب منكم إلا طاعة الله ولكم منى سلام الله وإنى أحبكم فى الله

الاثنين

عيون الحقيقة

فى عيون الحقيقة سوف نتناول قضية وسوف نعرضها عن طريق حوار الذى سوف يدور بين (س) و (م)وحوار اليوم كان عن سؤال مهم وهو

من انا.....؟

س: انا يابنى شايفك النهاردة زعلان ومضايق مش زى عويدك
م:الحقيقة ياجدى انا مضايق من الدنيا واللى فيها
س: على فكرة كمان انا شايفك مبتصليش ليه يابنى كدة حرام عليك
م:انا عارف ياجدى انا مبصليش بس وقت يعنى واكيد هصلى بعدين
س:على فكرة كدة يبقى عمرك ماهتصلى لا تأجل عملك يابنى وعلشان كدة انا عايزك تسأل نفسك سؤال
م: ايه هو السؤال ياجدى
س: السؤال هو من ...انا؟
م: من انا !!!! ...مأنت عارف ياجدى انا حفيدك ولا نسيت
ضحك الجد على اجابة حفيده ثم قال
س: علشان اسهلك الاجابة على السؤال هحكيلك حكاية تسمع منى
م: اكيد ياجدى انا بحب اسمع حكاياتك
س: كان يامكان كان فى زمان شخصيتين مهمين جدا رغم ان التاريخ مذكرهمش الا اننا لازم مننسهمشالاول كان عم محمد تاجر على قد حاله ماشيها بستر ربه وكان بيفرقه على عياله لا يوم قبل يغش الناس ولا حتى رضى يزعل منه رب الناس والتانى كان عم جميل كان اسمه فعلا على غير مسمى كان ماشيها بالفهلوة كان قانونه التجارة شطارة كان فاكرها لازم تتعاش بالإمارة كان اهم حاجة عنده الفلوس حتى لو كان ده على حساب النفوس يغش فى سبيل تجارته ويقتل حتى لا يرى خسارته.
وفى يوم من الايام كان حاكم البلاد راجل همام حيث عندما علم باقتراب شهر الحج الكريم قرر ان لا يحرم شعبه الفقير حتى ان دفع كل مليم ففرق الدعاوى واللى يكون من نصيبه الدعوة يسافر على طول من نفقة الدولة ومن حسن حظ الاتنين كان نصيبهم فى الدعوتين وفى طريق الذهاب وفى مراسم الحج لم يطلب الاول الا ان يرى ربه وهو ممحى ذنوبه والتانى كان لا يهمه الموقف حتى ان تضاعفت الذنوب على ذنوبه
فقد كان يتاجر ببضاعته البالية وسط الحجاج على انها بضاعة جيدة ناسيا انه واقف امام يد ربه
وفى طريق العودة فرح الاتنين من الرحلة الاول لانه فعل ماكان يحلم بيه والتانى انه كسب المال الذى كان ايضا يحلم بيه ويشاء القدر ان تكون هذة النهاية حيث وهما فى طريق العودة اصبحوا فى عداد الاموات ورغم ان الاتنين ماتوا نفس الموتة الا انا الاول عاش لرب كل زمان ومكان والتانى فعلا كان ميت من زمان لان الاول كان عارف الاجابة على السؤال والتانى اجابته كانت محال
هيه عرفت الاجابة ولا احكى كمان
م:لا ياجدى اكيد عرفت واعلم انى من النهاردة ساكون مثال لعم محمد وغيره من الامثال
س: لك ان تعلم ياولدى انك يجب الا تنسى مع ربك الاتفاق حتى يكون ربك اليك مشتاق
م: اكيد ياجدى وعلى فكرة انت مش سامع حاجة
س: ايه يابنى !!!مانت عارف سمعى على ادى
م: اذان المغرب ياجدى ايه انت مش ناوى تصلى ولا ايه ده حتى يبقى حرام
اكتف الجد بالبسمة المرسومة على وجهه لان حفيده فهم السؤال ثم قام مع حفيده للصلاه
فيا احبائى فى الله لا اطلب منك الا ان تسالوا انفسكم كل يوم بل كل لحظة من انا بالنسبة لله؟
هل انا المؤمن فلان ولا انا العاصى فلان