أرى الناس فى بلادى ,يشتقون للهو الفؤادى, ولا يدرون انه فى يوم اتى سيكون العذاب بعد المماتى
يوما كله سواء حتى الأسود لن يكون مستاء
يوما سيغمرك فيه العرق وستقول يارب إنى افق فإرجعنى الى أرض النفاق وسأكون اليك مشتاق ولن أخزل معك الأتفاق
فهيهات... هيهات فأين كنت فى الزمن الذى فات
فقد كنت تعيش للفؤاد وقد نسيت ربك رب العباد فهذا اليوم بلا رجعا سيكون العبد امام ربه مرتجعا خائفا من ذنبه الذى فجعا
فيأيتها الأعمال إجتمعى فاليوم يومك فالتزمى
فياليت العين قد عميت قبل ان ترى ماراته من فجور وياليت الاذن قد صمت قبل ان تسمع ما سمعته من سطور
فستقول اكنت لعملى ذاهبا ام كنت عنه غائبا
فيامن كان فى دنياهه متواكلا على ربه كثيرا فادعوه على ان لا يعتمد على ستر ربه فلن يدوم طويلا
فقدمك شاهدة بما سعت ويديك حاكية لما فعلت
فافق يا عبدالله فلماذا تكسر الحلم اللى كلنا نتمناه فالوقت مازال فى يديك فاعمل لاخرتك كما فعلت لدنيتك
0 التعليقات:
إرسال تعليق